الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الأستاذ الجامعي الفهري شلبي يطلق نداء إستغاثة: لماذا يمنعونني من السفر؟

نشر في  08 جوان 2014  (20:15)

أطلق الأستاذ الجامعي محمد الفهري شلبي نداء إستغاثة عبّر من خلاله عن إستغرابه من منعه من السفر وهو الحق الذي يكفله الدستور لكل التونسيين. وقال شلبي الذي شغل لمدة سنة منصب الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية إنه ينوي السفر الى الخارج للتدريس خاصة أنّ وضعيته المادية صعبة. وكتب الفهري شلبي على صفحته الخاصة بموقع الفايسبوك النص التالي:

"يا ناس فديت... لم أتحدث عن الأذى الذي يلحقني منذ ثلاث سنين ولن أتحدث اليوم إلا في مسألة واحدة هي منعي من السفر منذ 1200 يوم.

لماذا الآن؟ لأن الإعداد للسنة الجامعية المقبلة في الخارج يبدأ منذ الآن. و أنا أريد السفر للتدريس في جامعة تعاقدت معها منذ 2012 و مازالت إلى الآن متمسكة بتجديد العقد. لماذا يُنتزع مني حق كفله الدستور؟ للقضاء أن يفعل إما بحكم و عندها تكون الأمور واضحة أو احترازا و لكن الى أجل معلوم و ليس إلى ما شاء الله.
لماذا يمنعونني من السفر؟

انا محمد الفهري شلبي لا أملك غير بيتي الذي أقطنه منذ 2002. و يعلم الناس هنا في دار شعبان و كثير غيرهم أنْ لو لم يساعدني والدي بنحو 80 في المئة من قيمة المنزل لما امتلكته.

انا محمد الفهري شلبي مستعد لتفويض الدولة لمصادرة اي شيء أملكه سوى بيتي وأثاثه المتمثل في تلفزة وثلاجة وغاز للطبخ وخزانتين وثلاث طاولات وثلاثة "أبناك" من اللوح مضى عليها 20 عاما وأربعة أسرة وحاسوب و بعض الكراسي.

انا محمد الفهري شلبي لا أملك لا سيارة ولا طائرة ولا دراجة نارية ولا هوائية ولا يختا ولا حمارا ولا خيلا ولا دجاجا ولا شيء من ذلك سوي مانديلا قط ابنتي الصغرى ولا أملك لا عقارات ولا سندات ولا شيء يشبه ذلك. وهاكم نسخة من حسابي البنكي الوحيد بتاريخ 7 جوان 2014 مدان فيه للبنك بنحو 1500 دينار. ولن ترثني الدولة الا في ديوني الحالية وهي كثيرة و الآتية التي ستكون أكثر.

انا محمد الفهري شلبي مستعد لتفويض الدولة أن تصادر كل شيء سوى بيتي لزوجتي وبناتي و لها أن تصادر جنسيتي واسمي ولقبي وما جاء قبلها و بعدها وشهائدي و كتبي...وأنفاسي إن شاءت.

أشكر كل من ساندني وقت الضيق ماديا و منهم من أعلمهم و منهم من لا أعلم. أما اليوم فإني لا أستدر عطف أحد ولا أطلب مساعدة أحد. ارفعوا عني تحجير السفر للعمل لتسديد ديوني أولا".